لا أَعْلَمْ
هَلْ ..وَصَلَتْ رَسَائِلِي
اَليْك
أمّ.. أَنها في الطَرِيقِ ..!
أَم ..ظَلَتْ فَلَمْ تَعرفْ
كَيفْ يُمكِن الوُصُول
اليك..!
أَلم ْيُخبرُكَ
فُؤَادِي
عَنْ امتلاكك
لِمِفْتَاحِه
والذَي بِهِ فَجَرتْ كُل
إِحسَاس
قَابِع ِفي مَكَاِنه
كَان لا يُحرِكْ سَاكِنا
فجئت دُونَ أَن تَشْعُر
وَحَرَكتَه
سِنين مِنْ عُمرِي
مَضَتْ
وَأَنا أَخَافُ عَلَى قَلِبي
مِن أَن أَجرَحه
بِحُب
يَتَجَاهَله
أَو
يُعَذِبه
أَو
لا يَعرِفه
فَقلِبي أَرَق مِني
وَمَع ذلك
جِئْتَ وَحَرَكتْ
مَا فِيْه مِنْ مَشَاعِر
اتجهَت بِكُل صِدق اليك
لمَ تَصمِتْ عَيْنَاي في ذّلِك
بَل فضحتنى
فَهَذا وَجهِي يحمّر كلما
رَأيْتُك
وتَغْرب ُ حَلو مَلامِحه
كُلمَا
أدَرتْ بظهرك عَني
إِن كُنتَ تَدرِي
مَابِي
وَتُفَضل
ا ل ب ع د
فالقى
بمفتَاحِ قَلبي
جَنِباً
وتنحى عَنْ
حَيَاتِي
وَلا أُرِيد
من غيرك
من النّاس
أن يُخبِرُنِي
عن نبُل اخلاقك
وَلاعَن
حنانك
وَلاعَن
دفء مَشَاعرك
ولا أُريد
من أَحَد أن
يُؤلَمُني
بِذِكرِ اسمك
فابتعد
ابتعد
ابتعد ...عَنِي
إَلى ذَلِكَ
المدَى البَعِيْد
الِذي لا أَرى
فِيْه سَرَابَك
ابتعد ...حَتّى
انسَى خَيَالَك
وَأَنا أعْلَم
أَنِي لَنْ أَنسى
أَنِي في يومِ
رَغِبْتُ في
أن أَنسَى
ذَلِك الحبّ
الّذي
أَرَادَنِي
أَن
أَنسَاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق