أحتاج إليك

أحتاج لقلب من قلبك***يأخذ نفسي مني كالقدر
يأخذ من حضن جفوني***يروي لي شوق العـمر
أحتاج لقلبك يحميني *** من وتبة أيام الغــدر
أحتاج لصدرك يحملني **ككتاب من ماضي العمر
كرياح تحـمل ذرات***لتغذي وتعـيد الزهـر
فالحب كشمس تلفحني ****وقلبك حبات المطر
اشتقاق لرؤيا عينـيك ***وأعيد بهما حلو النظر
يا قلب يهتف في أمل ***أهواك ولو طال العمر
أكون لقلبك أنشودة****من حب أنت له القدر
وأقول أحبك أغنيتي***لو كانت نقش كالحجر
لحملت روحك لدروبك**وقطعت بها كل الخطر
لكني لا أقدر إلا بالكلمِ*** فأقول وقولي مختصر
أهواك يا أحلى أيامي*** أهواك وإن يمضي العمر

حبك بركان فجر مشاعري

 

وما حبك الا بركان هائج

هذة كلمات حبك وإلحان عشقك

ونثرت حروف شعرك على سطور قلبي النابض

أغرقتني ببحر غرامك العميق

أيا سيدي وملهم قلبي وعقلي

خذني هناك الى عالمك الوردي

أضئت لي عالمي

رسمت لي لوحة من الألوان الطيف وعلقتها

على جدار قلبي

انت الذي أزلت أشواك الورد عن دروبي

سيدي..

دعني أستنشق رحيق حبك

دعني أذوب في أحضانك دعني أتأمل عيناك الرائعتان

دعني أسمع همس صوتك الحنون

حبك سيدي غردته طيور الحب

ولحنتة أجمل القصائد

وعزفته أعذب الالحان

وسطر حبر قلمك أرق الكلمات

سيدي الحنون

أحبك ياحبي الاجمل

أحبك ياطفلي الكبير

أحبك .. أحبك ياأيها العاشق الحنون

فما حبك الآ بركان فجر مشاعري

أحببتــــك بصمـــت

أحببتــــك بصمـــت

قلتُ لك:بأنني أحببتك بِصمت

واستعذبت هذا الصمت

وما كدتُ أنطق لولا أنك أنطقتني

قُلتُ لك:

إنك رجلٌ لا يشبهه أحـــد

فلك منطقٌ فريـــــد وقلبٌ رقيق

واصبحتُ أسردُ حكايا صفاتك

الى أن قُـلت لي كفى فقد أصابني

الغرور وكان صوتك يكسوه السرور

قلتُ لك:

أنت بحياتي بستان به ِ كل جميل

اقطف ورقــه أقبل ورده

الهو به ِ كالطفل أتسلق فيه ِ شجره

احضنُ غُصنا ً رطبا , أفترشِ ارضـا ً خضراء

أتأمل سماءا ً زرقاء

قلتُ لك:

أنا أحبــك بطيبك بقسوتك

بجنونك بعنفوانك أحبــك

لم يدع هذا الحُب مساحة لغيرك

فكل الرجال بعدك سواء

وكل الوجوه صورة واحده

شعرتُ أنك تتأمل هذا الجزء من حديثي

تطرب له وتنتشي به

قلتُ لك:

أيها القادم من الشمس ...

حيثما كان كل شيء مستحيلا على روحي أن تتقبله ...

وقواي المرتعشة تدفع الثمن

وجدتك .... ووجدتني

سمعت كلماتك بلهفة حادة .... ويقين ( كالموت )

وجدتك تعيد تشكيل حياتي من جديد ...

وتصهر أعصابي المهترئة ثانية

وترويها بماء الواقع لتخلق منها شيئا صلبا ...

لا ينكسر ... ورمحا لا ينثني ... وجدتك

وجدتك نعم ووجدتني

وروحي التي كانت تأسى

وتعاني مثل شخص غاص في هاوية ...

أضحت اليوم عروقا من خيوط ذهبية

تمتد عبر الأفق ببريق يخطف الأبصار

قلتُ لك:

تعال أيها الكائن المدهوش المدهش ...

واقرأ قُصاصةَ ورقٍ من حنين امرأة...!

نظراتك ... نفذت الى قلبي

تسائلني

اين أنت

كنت بعيدا

والان وجدتك بقربي

سأقترب منك أكثر

دعني ... اهمس في اذنيك

احبك ..احبك..

فأنني انثى غير اعتيادية

انت في قلبي أوردة ..

تنبض ....بكل الحب سأقترب

لأستوطن عينيك

واذوب في جسدك

وجدتك

نعم وجدتك لا تحرمني من العطاء

وأعزف سمفونية على صدرك الحنون

فأنا بك مفتونه

فأنني انثى

رقيقة حالمة

كوردة في البستان ..

كقطرة ندى على اوراق الشجر

حبك لي ... يروي قلبي

كالأرض ترويها مياه المطر

حروف نثرهااا قلم

حروف نثرهااا قلم !!!

اجلس بين هذه الجدران

و أتجسس على ما يحكيه الظلام

و افتح لنفسي المجال

لكي أسبح في ظل الأحلام

اجلس و قلمي قد أراد الكلام

اشتاق لهمسات ربيع الأفراح

و أمل من تحيات الأحزان و الآهات

أتمنى اصغر الأمنيات

و لكن أتعذب عندما أتذكر الذكريات

اكتب و تاركة لقلمي المجال

أن يكتب ما هو بداخلي من إحساس

أعيش و انا بين هؤلاء الناس

و أتلاقى مع النحاس و الألماس

ألقى الظلم من اعز الأصحاب

و اصمت و اترك لصمتي الكلام

اصمت لكي ابدأ بالكلام

فعيني أخذت تدمع و هم بلا رأفة و لا حنان

يلقون الظلم و يعاقبون بكبرياء

يظنون أنهم هكذا يكونون في دروب الأصح في هذه الحياة

و لكن سيكتشفون و يعلمون أنهم في يوم كانوا من الظلماء

لقى الظلم من اعز الأصحاب

و اصمت و اترك لصمتي الكلام

اصمت لكي ابدأ بالكلام

فعيني أخذت تدمع و هم بلا رأفة و لا حنان

يلقون الظلم و يعاقبون بكبرياء

يظنون أنهم هكذا يكونون في دروب الأصح في هذه الحياة

و لكن سيكتشفون و يعلمون أنهم في يوم كانوا من الظلماء

سيعلمون أنهم ظلموا روح طفلة صغيرة سهرت ليالي طويلة

حتى أتعبها السهر و أحاط بعينيها السواد

صارت حكاية فتاة حزينة قد ابتعدوا عنها ناسها و ظلموها اعز أصحابها

تبكي من يقراها دائما

و لكن لا تبكي عيون من ظلم و حقد

قلمي يقدم اكبر التعازي لهم

على قلوبهم التي من الظلم باتت للظلام ذاهبة

و بلا رجوع لمحطات النور فهي منها هاربة

و الآن بعد أن أكملت يا قلمي

إلى اللقاء يا أيها الغالي

قد ابتعدوا عنها ناسها و ظلموها اعز أصحابها

تبكي من يقراها دائما

و لكن لا تبكي عيون من ظلم و حقد

قلمي يقدم اكبر التعازي لهم

على قلوبهم التي من الظلم باتت للظلام ذاهبة

و بلا رجوع لمحطات النور فهي منها هاربة


و الآن بعد أن أكملت يا قلمي

إلى اللقاء يا أيها الغالي